قراءات من “أقوال في الحياة والأدب””:

بقلم : د. عبدالعظيم ميرغنى

قرأت لكم من “أقوال في الحياة والأدب””: تفكر فـكيفما تفكر تكون. وانتبه إلى أفكارك، لأنها ستصبح كلماتك. وانتبه إلى كلماتك، لأنها ستصبح أفعالك. وانتبه إلى أفعالك، فإنها ستصبح عاداتك. وانتبه إلى عاداتك، فإنها ستصبح شخصيتك. وانتبه إلى شخصيتك فإنها ستصبح قدرك. نعم أنت من يصنع مستقبلك الذي هو قدرك.

ليس العاطل من لا يؤدي عملاً فقط بل العاطل أيضاً من يؤدي عملاً في وسعه أن يقوم بما هو أجَّل منه. وقيمة كل امرئ ما يُحْسِنُه”. و”إذا لم تحاول أن تفعل شيئاً أبعد مما قد أتقنته فانك لا تتقدم أبداً”. “عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها”. و”ليكن هدفك في الحياة أن تفعل الأفضل وتحدث تغييراً، فنحن وجدنا في العالم لنحدث التغيير وكل ما نفعله يغير العالم”. “ليس هناك من هو أكثر بؤسا من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة”. “إن كنت تريد أن تهرب من النقد، لا تتكلم، لا تعمل، كن لا شيء. “الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء”. الفاشلون ينقسمون الى قسمين: قسم يفكر دون تنفيذ، وقسم ينفذ دون تفكير” .

“”لعله من عجائب الدنيا أنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة فإنك دائماً تصل إليها”. “إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب”. “إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين”. و”إذا أردت بلوغ هدف فعليك بثلاثة أمور: الصبر والأمل والتفاؤل”. و”إذا أردت أن تكون ذا قيمة بين الناس فعليك بثلاثة أمور: الاستقامة والطيبة والرزانة”.

“علمتني الحياة أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب”. وأنه “إذا قلت المحال رفعت صوتي وإذا قلت اليقين أطلت همسي”. “أخطر الأصوات في الانتخابات أصوات الممتنعين عن التصويت”. “ليس الفخـر في أن تقهر قوياً بل أن تنصف ضعيفاً”، و”الظفر بالضعيف هزيمة”.

كن شجاعا في حياتك فبعد مضي العمر ستندم على الأمور التي لم تفعلها أكثر من ندمك على الأمور التي فعلتها. لا تمنع نفسك من فعل شيء ليس عيبا ولا محرما، فقط لأن الناس من حولك لا يريدونك أن تفعله، لا تقمع نمو أحلامك، وقس مداها بمقاييسك أنت لا بمقاييس من حولك. لا تمتط حصانا نصحوك بامتطائه، لأنه مدجن مع علمك أن ما يناسبك هو ذلك الحصان الجامح الذي تستطيع أنت أن تروضه، لا تعش حياة غيرك، ولا تنتظر قدر غيرك. كن متفرداً ومتمردا من غير أذى أو إسفاف. ويجب ألا نزحف عندما تجد شيئا يدفعك إلى الطيران، دع الأمل يملأ صدرك، وأنظر للحياة نظرة مختلفة، أنظر إليها كأنها فرصة يجب اغتنامها. لا تتهيب اقتحام الحياة. فإن كنت ترغب في استكشاف بحار جديدة عليك أولا أن تتحلى بالشجاعة اللازمة لمغادرة الشاطئ. وأعلم أن قيمة الإنسان ليست في ما يبلغه، بل في ما يتوق إلى تحقيقه. وعليك أن تنيقن أن الشخصية لا تتطور في حالة الهدوء والراحة، بل من خلال التجربة والمعاناة فقط تقوى الروح، ويلهم الطموح ويتحقق النجاح.

لا أستطيع أن أعطيك معادلة النجاح، ولكنني أستطيع أن أعطيك معادلة الفشل، وهي محاولتك إرضاء الجميع. إن الناس سوف ينتقدونك في كل الأحوال، فدعهم ينتقدونك على خيارك لا على خياراتهم، ففي كلتا الحالتين لن تنجو من النقد. وأعلم أن أعظم الانتقام هو النجاح الكاسح، فليكن نجاحك كاسحاً حتى لا يهمك من ينتقدك، لأنهم سيفعلون هذا في الخفاء، بينما في العلانية سينهض الجميع لك مصافحاً ومصفقاَ.

الفاشلون ينقسمون إلى قسمين: الذين يفكرون ولا يعملون. والذين يعملون ولا يفكرون أبدا. القسم الأول تجدهم يبالغون في تحليل الأمور، والأحداث، والبدائل المختلفة، وتمحيص النتائج وما ستؤول إليه الأمور، ومن ثم، فإما أن يصلوا إلى حالة مرضية من التردد وقلة الحيلة بحجة “لننتظر قليلاً، وإما أن يصبحوا قوى الشد العكسي التي تمنع كل من حولهم من الحركة والتقدم، بحجة “يجب التفكير الجيد قبل التصرف”. هكذا ينظرون إليك كأنه يمتلكون كل العلم والمعرفة وما سيحمله المستقبل. أما القسم الثاني فهم على الدرجة نفسها من الخطورة وربما يكونون أكثر خطراً، إذ أنهم يعملون من غير تفكير وغالبا ما يفشلون رغم أنهم يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل ما يريدون تحقيقه.

إن النجاح هو الإنتقال من فشل إلى فشل من غير أن تفقد حماسك. فلا تجعل فشلك في تحقيق هدفك عذرا لتقاعسك عن السعي نحو النجاح. و”تذكر لكي يطرق النجاح بابك، أصنع باباً، وهذا يعني أن تتيح لنفسك فرصة الإلتقاء بالنجاح من خلال حركتك وسعيك الدؤوب فـالنجاح لا يأتي إليك، أنت تذهب إليه، وكن كذاك القائل: لم أستطع انتظار النجاح، فمضيت من غيره. إن الذي حققه من أدمن الانتظار ليس نجاحا بل هو بقايا نجاحات الآخرين. وأعلم أن حجارة الجرانيت التي تقف عثرة في طريق الإنسان الضعيف، تصبح موطئ قدم لارتقاء الإنسان القوي. غير حياتك اليوم، ولا تقامر على المستقبل، تغير الآن من غير تأخير، ولا تنتظر أن تتغير الدنيا لتصبح على مقياسك.

كثيرون منا ينتظرون حدوث شيء ما، ليكونوا سعداء. وبينما هم ينتظرون لا يشعرون بالسعادة، بل ربما يشعرون بالتعاسة والإكتئاب، السعادة في داخلك فلا تبحث عنها في خارجك، فهي من صنع يديك. قد يتقبل الكثيرون النصح لكن الحكماء وحدهم هم الذين يستفيدون منه”. كانت تلك قراءات في تجارب حياتية لبعض والحكماء والمفكرين والفلاسفة وأصحاب الإختراعات والإكتشافات ممن نطقوا بالكلمة الحكمة التي هي ضالة المؤمن. .. مع تحياتي عبدالعظيم ميرغني

5555
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

English